العلاقات العامة في إدارة الموارد البشرية

كفاءة المؤسسات تعتمد في المقام الأول على كفاءة العنصر البشري ونجاح المؤسسات يعتمد على إيجاد أفضل العناصر البشرية حتى تتمكن المؤسسة من ضبط الأداء وتحقيق الأهداف الإستراتيجية.

وحيث أن علاقات الموظفين من المهام التي لا يدرك الكثيرين أهميتها فمثلما تحتاج الشركة للتسويق الخارجي فإنها كذلك بحاجة للتسويق الداخلي.

 تحتاج الشركة دائماً أن تتوجه نحو الحوارات الداخلية مع الموظفين حتى تتمكن من معرفة مدى رضا الموظفين وحتى تتمكن من التواصل الفعال معهم مما يرفع من كفاءة الإنتاج.

الموارد البشرية: هي مجموع الأفراد المشكلين للقوى العاملة بمنظمة ما، أو قطاع أعمال أو اقتصاد ما.

إدارة الموارد البشرية: هي أداء الفعاليات والأنشطة والتي تتم في التخطيط والتنظيم والتطوير والقيادة وهي الإدارة المعنية بتحفيز الموظفين للوصول إلى أعلى مستوى من الإنتاجية بكفاءة وفاعلية والجمع بين الشركة والموظف في الاتجاه والمساهمة في تحقيق أهداف كل منهم وكذلك المساهمة في زيادة حصة الشركة في السوق والمحافظة عليها ويهتم بالبعد البشري في المنشأة.

وللعلاقات العامة أهمية في معرفة النفس البشرية فان كانت ايجابية تم تنميتها وان كانت سلبية تم العمل عليها لتدارك هذه السلبية وفي المحصلة العلاقات العامة يجب الاستفادة منها واستثمارها لإنتاج عمل مميز بقيادة ناجحة.

فالعلاقات العامة هي عملية اتصال تُعبر تعبير صادق عن الواقع وتحترم الموظفين وهي رسالة صريحة وصادقة تستهدف إعلام الموظفين وإغرائهم بهدف تغيير ميولهم واتجاهاتهم, وهي وظيفة للإدارة مستمرة ومخططة هدفها كسب التفاهم بين المؤسسة والموظفين والجمهور وهي تستهدف الرأي العام وتقيسه وتستخدم الإعلام كأهم وسيلة من وسائلها وهي علم اجتماعي تطبيقي لها أجهزتها المختلفة ويفرد لها مستوى تنظيمي واضح في كل مؤسسة أو منظمة. 

تعد العلاقات العامة تستفيد وتستخدم العلاقات الإنسانية لإقامة علاقات طيبة بين الموظفين والعلاقات الإنسانية تدرس الناس أثناء العمل بوصفهم أعضاء في جماعات ودية للعمل أو بوصفهم رجال تنفيذ في الإدارة.
وبما أن العلاقات العامة مع الموظفين ورؤسائهم تتيح للموارد البشرية بأن يتواصل بين هذا وذاك.
وكما أن للعلاقات العامة دور هام في تكوين علاقات مهمة خارج المؤسسة وهذه العلاقات جزء لا يتجزأ من أساسيات الموارد البشرية وهي ما تسهل عملياته الخارجية.

 

 

 لمياء الخضيري